).. ÙÙا٠Ùتاب (اÙاÙ٠ا٠٠اÙتÙØÙد ÙاÙدÙÙ ÙاÙÙدر) ÙÙ٠جزء ٠٠سÙسÙØ© اÙاØادÙØ« اÙصØÙØØ© اÙت٠اعدÙا. قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشدَّ مِنها فِراراً، وأشدَّ لها مَخَافَة. ٠شرÙعÙØ© اÙاستئذاÙ. وقال ابن حجر أيضًا: قال المازري ومن تبعه: لا فرق في المعنى بين الاثنين والجماعة، لوجود المعنى في حق الواحد. ÙÙرÙÙÙ; 12- Ù ÙسÙائÙÙ ÙÙÙÙÙÙÙØ©Ù: ØÙ٠٠ع٠ÙÙÙÙات اÙتÙÙج٠ÙÙÙ ÙإصÙاØ٠اÙجÙد٠٠٠٠ÙاÙ٠اÙعÙÙرة قالوا: ويستغفرونك؟ فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا. اÙا اÙÙاس". رياض الصالحين، للنووي، نشر: دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق – بيروت، تحقيق: ماهر ياسين الفحل، الطبعة: الأولى، 1428هـ - 2007م. الشهادة في سبيل الله: أمنية غالية ومنزلة عالية ... معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها: (السيد). 2- اجلسي حيث ينتهي بك المجلس، ولا تقيمي واحدة من مكانها لتجلسي مكانها: فمن الأدب أن نجلس حيث يجلسنا أهل البيت فهم أعلم بعورة بيتهم منا، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أن تقيم المرأة من مجلسها ثم تجلس فيه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يُقيمن أحدكم أخاه ثم يجلس في مجلسه))[3]، ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: ((لا يُقيمن أحدكم رجلًا من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن توسعوا وتفسحوا))[4]. ر٠ÙÙت٠سÙ٠أÙ٠اÙØ°Ùر Ø Ùإذا ÙجدÙا ÙÙ٠ا ÙØ°Ùر Ø£ØادÙØ« ÙبÙÙØ© ع٠شÙادة اÙزÙر. [٢٩], عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا". فإفشاء السر من الأخلاق المرذولة، وهو مركب من الخرق والخيانة، فليس بوقور من لم يضبط لسانه، ولم يتسع صدره لحفظ ما يتستر به[9]. [١٨], عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: مَنْهُومٌ في العلمِ لا يَشْبَعُ منه، ومَنْهُومٌ في الدنيا لا يَشْبَعُ منها". صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. آداب اÙ٠جاÙس Ù٠اÙإسÙا٠إ٠ÙÙÙ Ø´ÙØ¡ زÙÙØ©Ø ÙزÙÙØ© اÙ٠جاÙس آدابÙØ§Ø Ù٠جاÙس بÙا Ø¢Ø¯Ø§Ø¨Ø Ù Ø¬Ø§Ùس غÙغاء Ùصخب ÙÙÙÙ. Ø£ØادÙØ« إرشادÙØ© ÙÙ ÙظÙ٠رئاسة اÙ٠جÙس اÙبÙد٠ع٠اÙعÙ٠اÙعائÙÙ. قال ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى مؤدبًا عباده المؤمنين، وآمرًا لهم أن يحسن بعضهم إلى بعض في المجالس: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾. رواه أبو داود، في صحيح أبي داود، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم:1456، حديث صحيح. خ٠تÙش٠ا٠تعÙÙ ØدÙثا٠جر٠بÙÙÙ ÙبÙ٠اÙسا٠ا٠بÙ٠ج٠اعة٠٠عÙÙØ© ث٠تÙØ´Ù Ùذا اÙØدÙØ« اÙ٠اÙÙاس دÙ٠استئذاÙÙ Ù Ù Ù Ù Ø®ÙاÙØ© اÙ٠جاÙس اÙضا٠اÙاست٠اع اÙÙ ØدÙØ« ÙÙ٠٠بÙصد اÙتجسس. قال: ومم يَسْتجيروني؟ قالوا: من نارك يا ربّ. [٧], لماذا شبّه رسول الله طالب العلم بالمجاهد؟, عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن خرَج في طلبِ العلمِ كان في سبيلِ اللهِ حتى يَرجِعَ". وقال الأصمعي: (كان الأحنف إذا أتاه إنسان وسع له، فإن لم يجد موضعًا تحرك؛ ليريه أن يوسع له)[19]. [2] [٤١], عن عقبة بن عامر الجُهنيّ -رضي الله عنه- قال: "خرجَ علينا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ونحنُ في الصُّفَّةِ فقالَ أيُّكم يحبُّ أن يغدوَ إلى بُطحانَ أوِ العَقيقِ فيأخذَ ناقتينِ كوماوينِ زَهراوينِ بغيرِ إثمٍ باللهِ -عزَّ وجلَّ- ولا قطعِ رحمٍ قالوا كلُّنا يا رسولَ اللهِ قالَ فَلَأن يغدوَ أحدُكم كلَّ يومٍ إلى المسجدِ فيتعلَّمَ آيتينِ من كتابِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- خيرٌ لَه من ناقتينِ وإن ثلاثٌ فثلاثٌ مثلُ أعدادِهنَّ منَ الإبلِ". اÙØ¨Ø ÙأرÙع اÙÙ ÙاÙØ¨Ø ÙÙ٠اÙØ°Ù ÙÙتÙع ب٠Ù٠اÙدÙÙا اÙØ¢Ø®Ø±Ø©Ø ÙÙÙ٠أÙÙ٠شرÙÙا Ø£Ù ÙرÙع ÙدرÙ٠عÙد اÙÙÙ. [٤], الإنسان في هذا الحديث يشمل الذكر والأنثى، ومعناه أنّ الإنسان عندما يموت ينقطع عمله ولا يبقى ثواب أعماله الصالحة جاريًا ومستمرًا بعد موته، إلّا ثلاثة أشياء يبقى أجرها مستمرًا ولا ينقطع، وهذه الأشياء هي الصدقة الجارية؛ وقد فسّر أهل العلم الصدقة الجارية في هذا الموضع بالوقف، وعلمٌ يُنتفع به، وهذا العلم يشمل التأليف والتعليم والكتابة. ØدÙØ« ع٠اÙصداÙØ© , ØدÙØ« شرÙ٠رائع ع٠اÙصداÙØ©. - اÙÙÙع اÙØ£ÙÙ: إذا Ùا٠اÙØدÙØ« بÙا Øاجة ÙÙا ÙجÙز اÙÙÙا٠ÙÙÙا Ù٠اÙ٠جاÙس ÙÙØدÙØ«Ù٠اÙسابÙÙÙ. اس٠اÙÙتاب. وفي رواية: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله ملائكة سَيَّارة فُضُلاً يَتَتَبَّعُون مجالِسَ الذكر، فإذا وجدوا مَجْلِساً فيه ذِكْرٌ، قَعَدُوا معهم، وحَفَّ بعضُهم بعضاً بأجنحتهم حتى يمْلَؤُوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تَفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم الله -عز وجل- وهو أعلم -: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض: يسبحونك، ويكبرونك، ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك. ----. º : (إذا اÙتÙ٠أØدÙ٠إÙ٠اÙ٠جÙس ÙÙÙسÙÙ Ø Ùإذا أراد Ø£Ù ÙÙÙÙ ÙÙÙسÙÙ . فيقول: فماذا يسألون؟ قال: يقولون: يَسْألُونك الجنَّة. قال: فيقول: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قال: يقول ملَك مِن الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هُمُ الجُلَسَاء لا يَشْقَى بهم جَلِيسُهُم». -ÙÙ Ù٠رج٠أ٠ÙÙذب Ù٠اÙØدÙØ«Ø ÙÙÙ Ù٠بÙت Ù٠جÙ٠بÙØªØ ÙأظÙر اÙÙ٠عÙÙÙ. فيقول: كيف لو رَأَوني؟! Ø£ØادÙØ« اÙÙت٠Ù٠اÙإسÙا٠, اØادÙØ« ÙبÙÙØ© ع٠تØرÙ٠اÙÙت٠mp3 بصÙت ٠شار٠اÙعÙاسÙ, ØدÙØ« اÙرسÙ٠ع٠اÙÙتÙ, ØدÙØ« ع٠Ùت٠اÙÙÙس, اÙÙات٠ÙبÙØ¡ بإث٠٠Ùإث٠٠٠ÙتÙÙ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن صفوان بن عسال، الصفحة أو الرقم: 71، حديث حسن. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم:71، حديث صحيح. قال بعض الحكماء: (رجلان ظالمان يأخذان غير حقهما: رجل وُسع له في مجلس ضيق فتربع وتفتح، ورجل أهديت له نصيحة فجعلها ذنبًا)[17]. قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. Ø£ØادÙØ« ع٠اÙأ٠اÙÙ. [19] أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة (ص128- 130). اÙ٠راجع اÙرضا اÙرضا ع٠اÙÙ٠تعاÙ٠٠٠اÙعبادات اÙÙÙبÙÙØ© اÙت٠ترÙع Ø¥Ù٠ا٠اÙ٠سÙÙ Ø [٢١], يحضّ رسول الله في هذا الحديث على سؤال الله تعالى العلم الشرعي النافع الذي يعمل به الإنسان ويكون حجةً له لا عليه، والتعوّذ به سبحانه من العلوم المُضرّة وغير النافعة كالسحر وما شابهه، وكذلك من العلم بلا عمل. فيقول: فماذا يسألون؟ قال: يقولون: يَسْألُونك الجنَّة. [٣٩], عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً، فُضُلًا يَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فيه ذِكْرٌ قَعَدُوا معهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بأَجْنِحَتِهِمْ، حتَّى يَمْلَؤُوا ما بيْنَهُمْ وبيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إلى السَّمَاءِ، قالَ: فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهو أَعْلَمُ بهِمْ: مِن أَيْنَ جِئْتُمْ؟, فيَقولونَ: جِئْنَا مِن عِندِ عِبَادٍ لكَ في الأرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قالَ: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قالوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: لَا، أَيْ رَبِّ قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا جَنَّتِي؟ قالوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قالوا: مِن نَارِكَ يا رَبِّ، قالَ: وَهلْ رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: لَا، قالَ: فَكيفَ لو رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قالَ: فيَقولُ: قدْ غَفَرْتُ لهمْ فأعْطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ ممَّا اسْتَجَارُوا، قالَ: فيَقولونَ: رَبِّ فيهم فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ، إنَّما مَرَّ فَجَلَسَ معهُمْ، قالَ: فيَقولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ القَوْمُ لا يَشْقَى بهِمْ جَلِيسُهُمْ". فيقول: كيف لو رأوها؟! ÙÙا٠رسÙ٠اÙÙ٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ : (اÙÙ ÙؤÙÙ ÙÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙؤÙÙ ÙÙÙ ÙاÙÙبÙÙÙÙاÙÙØ ÙÙØ´ÙدÙ٠بÙعÙضÙÙ٠بÙعÙضÙا Ø«ÙÙ ÙÙ Ø´ÙبÙÙÙ٠بÙÙÙ٠أصابÙعÙÙÙ).. رÙا٠اÙبخار٠ÙÙÙ ØدÙØ« آخر Ø Ùا٠رسÙ٠اÙÙ٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ (اÙ٠سÙ٠أخ٠اÙ٠سÙÙ Ø Ùا ÙظÙÙ Ù Ø ÙÙا ÙسÙÙ Ù Ø ÙÙ ÙÙ Ùا٠ÙÙ Øاجة أخÙÙ Ø Ùا٠اÙÙÙ ÙÙ ØØ§Ø¬ØªÙ Ø ÙÙ ÙÙ ÙرÙÙج ع٠٠سÙÙ ÙØ±Ø¨Ø©Ù Ø Ùرج اÙÙ٠عÙ⦠ا. ثم يقول الله تبارك وتعالى: " قال: فما يسألونني؟ " أي فماذا يطلبون مني. قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا، أي رب. ÙاÙ: إ٠شئت Ùع٠Ùت اÙÙ Ùبرâ ÙÙÙش٠اÙØدÙØ« ع٠Øب اÙ٠رأة ÙÙرسÙÙ ÙإشÙاÙÙا عÙÙ٠٠٠أ٠ÙجÙس جÙسة ÙÙÙا Ù Ø´ÙØ©Ø Ù٠ا ÙÙش٠ع٠جÙاÙب اÙابتÙار Ùد٠اÙ٠رأة اÙت٠صÙعت Ø£ÙÙ Ù Ùبر ث٠صار سÙØ© ٠تبعة [8]. [٨], الخروج في هذا الحديث يشمل الخروج من البيت لطلب العلم والخروج من البلد لهذا الغرض أيضًا، والعلم هو العلم الشرعي سواء ما كان منه واجبًا عينيًا كتعلّم أحكام الصلاة وما شابه، وما كان واجبًا على الكفاية كالتّفقه في الأحكام الشرعية، قد شُبِه طلب العلم بالجهاد؛ لأنّ هدفه إحياء الدين وإذلال الشيطان وتربية النفس، وهذا هدف الجهاد أيضًا، وطالب العلم يكون في سبيل الله حتّى يرجع إلى بيته ويبدأ بإفادة الناس من علمه فيرقى إلى درجة أعلى وأسمى، ويكون وريثًا للأنبياء الكرام في تصحيح عقائد الآخرين وإرشادهم إلى الدين الحق. Ø£ØادÙØ« ÙدسÙØ© Ùا ØªØµØ . Ø´Ø±Ø Ø§ÙØدÙØ« عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ لِلَّه تعالى ملائكة يَطُوفُون في الطُّرُق يلْتَمِسُون أهل الذِّكْر، فإذا وَجَدُوا قوماً يذكرون الله عز وجل تَنَادَوا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُم، فَيَحُفُّونَهُم بِأَجْنِحَتِهِم إلى السَّماء الدُّنيا، فيَسألُهُم رَبُّهُم -وهو أعلم-: ما يقول عِبَادي؟ قال: يقولون: يُسَبِّحُونَك، ويُكَبِّرُونك، وَيَحْمَدُونَك، ويُمَجِّدُونَكَ، فيقول: هل رَأَوني؟ فيقولون: لا والله ما رَأَوك. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:4210، حديث صحيح. قال: فيقولون: رب فيهم فلان عبد خَطَّاء إنما مرَّ، فجلس معهم. فإن كان في المجلس الواحد ثلاثة، فلا تتناجى اثنتان دون الثالثة مراعاة لمشاعرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحزنه))[26]. ØدÙØ« ع٠اÙاÙتئاب. ÙÙا٠اÙÙضÙÙ:٠ا ٠٠أØد Ø£Øب اÙرÙاسة Ø¥Ùا Øسد ÙبغÙØ Ùتتبع عÙÙب اÙÙØ§Ø³Ø ÙÙر٠أ٠ÙÙØ°ÙÙر Ø£Øد٠بخÙر". Ùا٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ "Ø£Ù٠٠ا تÙتÙدÙ٠٠٠دÙÙÙ٠اÙأ٠اÙØ© ( 4335 اÙجا٠ع اÙصغÙر) Ø. " ثم يقص عليه الصلاة والسلام المحاورة التي جرت بين رب العزة والجلال، وبين ملائكته الكرام: فيقول الله جل في علاه: "فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بهم" أي وهو أكثر علماً بأحوالهم، تنويهاً بشأنهم في الملأ الأعلى؛ ليباهى بهم الملائكة: "ما يقول عبادي؟ فتجيب الملائكة: يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك ويمجدونك "، أي فتقول الملائكة: إن هؤلاء الذاكرين يقولون: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، فالتمجيد هو قول لا إله إلاّ الله؛ لما فيه من تعظيم الله تعالى، بتوحيد الألوهية. [٧], ويدل هذا الحديث على أنّ صاحب القرآن يجب أن يبتعد عن الأمور التي تخدش مكانته، مثل لغو الكلام والفضول وغير ذلك، فمقامه رفيع، ومن المفترض ألّا ينشغل بسوى القرآن بعدما حازه، كما ينبغي له أن يقوم الليل بما لديه من القرآن وأن يُحافظ على ذلك ما استطاع حتّى يستكمل أجره ويرتقي في المنازل والدرجات، وفيه دلالة أيضًا أنّه من أوتي مالًا فلم يوفّه حقّه بعدم إخراج الصدقات منه، فلا ينبغي أن يُحسد على ماله، لأنّ فعله هذا يُنذر بسوء عاقبته، والمسلم لا يتمنّى ذلك لنفسه. قال عليه الصلاة والسلام في وصف الملائكة، وهم في مجالس الذكر: " فيحفونهم" أي يحيطون بهم إحاطة السوار بالمعصم. ÙÙÙ٠اÙصاÙØÙ (2/1158) ÙÙÙ "اÙأسرار اÙ٠رÙÙعة" ÙÙÙار٠(619) ÙغÙرÙا . ٠٠ا ÙÙÙ Ù٠اÙرضا . تبد٠٠ÙØ£ÙÙا Ø£ØادÙØ« ع٠اÙØرب Ø£Ù ÙÙذا. [٥], عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ الله القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ الله مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ". [١٧], إنّ المراد من هذا الحديث أنّ الله تعالى لا يرفع العلم من أهله ولا ينتزعه منهم بعد إنعامه عليهم به، ولا يأخذ منهم علمهم المؤدّي إلى معرفته والإيمان به وبرسله، إنّما يكون رفعه ناتجًا عن تضييعهم له، حتّى لا يوجد في الأمم من يكون أهلًا لحمل هذا العلم وينقطع هذا الميراث النبوي، وفي هذا الحديث إنذار بقبض الخير عند إحجام المسلمين عن طلب العلم والتفقّه بدين الله والركون للجهل، حتّى إنّ الإفتاء يكون بغير علم فيكون موصلًا للضلال لا للحق. 3,046. فتجيب الملائكة:" لو رأوها كانوا أشد منها فراراً " أي لكانوا أكثر اجتهاداً في الأعمال الصالحة التي هي سبب في النجاة من النار. قال: فيقول: فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، قال: يقول ملَك مِن الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هُمُ الجُلَسَاء لا يَشْقَى بهم جَلِيسُهُم». ع٠عبد ب٠ع٠اÙÙ٠ر٠رض٠اÙÙ٠عÙÙ٠ا Ø£ÙÙ٠اÙÙب٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ Ùا٠: â أربع Ù Ù ÙÙÙÙ ÙÙÙ Ùا٠٠ÙاÙÙÙا خاÙصÙØ§Ø ÙÙ Ù ÙاÙت ÙÙ٠خصÙØ© Ù ÙÙÙÙÙ ÙاÙت ÙÙ٠خصÙØ© ٠٠اÙÙÙا٠Øت٠ÙدعÙا: إذا اؤت٠٠خاÙØ Ùإذا ØدÙÙØ« ÙØ°Ø¨Ø Ùإذا عاÙد ØºØ¯Ø±Ø Ùإذا خاص٠Ùجر â ٠تÙ٠عÙÙÙ قال: يقولون: لو رأَوك كَانُوا أشَدَّ لك عبادة، وأشَدَّ لك تمْجِيداً، وأكْثر لك تسبيحاً. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات: ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تُبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تُسلط علينا من لا يرحمنا)[25]. ع٠أب٠بÙÙÙرÙØ©Ù- رض٠اÙÙ٠عÙÙ - ع٠اÙÙب٠-صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ - Ø£ÙÙ ÙاÙ: «Ø£ÙÙا Ø£ÙÙÙبÙÙئÙÙ٠بÙØ£ÙÙÙبÙر٠اÙÙÙÙبÙائÙرػ-. قال: فيقولون: رب فيهم فلان عبد خَطَّاء إنما مرَّ، فجلس معهم. وقد أعلى الإسلام من شأن الآداب في كل شيء؛ لذا كان لا بد من معرفة أهم الآداب التي شرعها الإسلام لمجالسنا: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدخلوا الجنة حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)). تأÙد ÙتØÙ٠٠٠صØØ© اÙØدÙØ« عبر أسرع Ù ÙÙع ÙÙبØØ« ع٠أ٠ØدÙØ« ÙاÙتØÙ٠٠٠صØت٠عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ لِلَّه تعالى ملائكة يَطُوفُون في الطُّرُق يلْتَمِسُون أهل الذِّكْر، فإذا وَجَدُوا قوماً يذكرون الله عز وجل تَنَادَوا: هَلُمُّوا إلى حاجَتِكُم، فَيَحُفُّونَهُم بِأَجْنِحَتِهِم إلى السَّماء الدُّنيا، فيَسألُهُم رَبُّهُم -وهو أعلم-: ما يقول عِبَادي؟ قال: يقولون: يُسَبِّحُونَك، ويُكَبِّرُونك، وَيَحْمَدُونَك، ويُمَجِّدُونَكَ، فيقول: هل رَأَوني؟ فيقولون: لا والله ما رَأَوك. [٣], ما هي الأعمال التي يبقى ثوابها مستمرًا بعد موت الإنسان؟, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ؛ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له". ع ع٠ÙÙ٠إÙا Ù Ù Ø«Ùاث٠. Means of Divine Help for Good Deeds and ... البرهان في نقد حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... تأملات قرآنية: {هم درجات عند الله والله بصير بما ... مخطوطة مجموع فيه كتابان: شرح آداب البحث للسمرقندي وحاشية على شرح آداب البحث للسمرقندي, هيا بنا نتعلم الآداب الإسلامية - من هدي السنة النبوية (10), هيا بنا نتعلم الآداب الإسلامية - من هدي السنة النبوية (4), آداب التلقي والإجازات عبر وسائل التواصل الإلكترونية, المجالس النيابية وعلاقتها بالشورى في الإسلام (ملخص), منتدى إسلامي نسائي دولي بالعاصمة الأوكرانية كييف, دورات إلكترونية للنساء المسلمات في مدينة هامبورغ الألمانية, إعادة افتتاح أقدم مسجد خشبي في جمهورية تتارستان, المسابقة الدولية للقرآن الكريم في قيرغيزستان, سلسلة محاضرات للفتيات المسلمات بمدينة كييف, افتتاح المسجد الجامع بمدينة زابوريجا بأوكرانيا. تم التدقيق بواسطة: محمد الخفاجي آخر تحديث: ٠٧:٢٩ ، ١٩ يناير ٢٠٢١, لماذا خصّص رسول الله الخير بالعلم الشرعي؟, عن معاوية أبي سفيان -رضي الله عنه- قال: "سَمِعْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن يُرِدِ اللهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ". ÙÙÙ 48 - ÙÙ ÙÙا٠اØادÙØ« ÙبÙÙØ© ع٠اÙØ´Ùر٠Ù٠ا ÙÙ Ùذ٠اÙاØادÙØ«Ø. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: فكيف لو رأوا ناري؟! واجزم بأنك لا تندم على الكتمان، وإنما الضرر والندم في العجلة والتسرع، والوثوق بالناس ثقة تحملك على ما يضر[12]. 5. ÙÙ٠رÙاÙØ©: ع٠أب٠ÙرÙرة -رض٠اÙÙ٠عÙÙ- ع٠اÙÙب٠-صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙÙ - ÙاÙ: «Ø¥Ù ÙÙÙ Ù ÙائÙØ© سÙÙÙÙارة ÙÙضÙÙا٠ÙÙتÙتÙبÙÙعÙÙ٠٠جاÙÙس٠اÙØ°ÙØ±Ø Ùإذا ÙجدÙا Ù ÙجÙÙÙسا٠ÙÙÙ Ø°ÙÙÙرÙØ ÙÙعÙدÙÙا ٠عÙÙ Ø ÙØÙÙÙ٠بعضÙÙ٠بعضا٠بأجÙØتÙÙ Øت٠⦠رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:79، حديث صحيح. ÙÙÙ 48 - ÙÙ ÙÙا٠اØادÙØ« ÙبÙÙØ© ع٠اÙØ´Ùر٠Ù٠ا ÙÙ Ùذ٠اÙاØادÙØ«Ø. فيقول: وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسُهُم». فتجيب الملائكة: " من النار " أي يذكرون ويعبدون ربهم خوفاً ًمن النار، ويسألونه عز وجل أن يجيرهم منها. [٤١], فيسألهم الله تعالى عن مراد عباده الذاكرين، فيقولون إنّهم يطلبون الجنة، فيقول لهم كيف ولو رأوا جنتي فلو رأوها كانوا أكثر شوقًا لها وعملّا لنوالها، كما أنّهم يستجيرون بالله من النار ويطلبون منه النجاة منها، فيقول للملائكة أنّهم لو رأوا النار لكانوا أشدّ خوفًا منها، وأنّه غفر لهم، ومن تمام فضله عليهم أنّه سيغفر لمن أتى إليهم حتّى وإن كان مارًا وطالبًا لحاجة وليس قاصدًا حضور المجلس. ØدÙØ« شرÙ٠ع٠اÙاÙتئاب. [10] أخرجه أحمد (3 / 324، 352، 379)، وأبو داود (4868)، والترمذي (1999) عن جابر، وقال الترمذي: حديث حسن، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (500). كتاب عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة اسانيدها وشرح متونها, كتاب السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2674، حديث صحيح. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3914، حديث صحيح. دعاء ٠أØادÙØ«. Ùا٠عز ÙجÙ: ï´¿ ÙÙرÙÙÙع٠اÙÙÙÙÙÙ ØدÙØ« شرÙ٠ع٠اÙرسÙ٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠ع٠اÙÙ ÙØ© اÙزراع٠ويجب إيجاد الفسحة في القلب بمحبتك لأختك المسلمة قبل فسحة المكان. - ÙÙ ÙÙا٠اØادÙØ« ÙبÙÙØ© ع٠اÙØ´Ùر٠Ù٠ا ÙÙ Ùذ٠اÙاØادÙØ«Ø. ولهذا أدبنا الله عز وجل بأن نتفسح في المجالس؛ لما في ذلك من زرع للمودة، وتوثيق لعرى الأخوة، وتخلص من الأخلاق الذميمة. ع٠عائشة أ٠اÙ٠ؤ٠ÙÙ٠رض٠اÙÙ٠عÙÙا ÙاÙت Ùا٠رسÙ٠اÙÙ٠صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙسÙ٠٠ا زا٠جبرÙÙ ÙÙصÙÙ٠باÙجار Øت٠ظÙÙت Ø£Ù٠سÙÙرثÙ. يقتربون حول الذاكرين ويطوفون بهم ويدورون حولهم حتى يملؤوا ما بين السماء الدنيا والأرض. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يُصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة[23]، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم))[24]. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:107، حديث صحيح لغيره. [٣٠], إذا دعا الإنسان الآخرين إلي كل ما فيه هدى وتقوى وخير وفضل، وأرشدهم إلى الأعمال الصالحة وحرص على تعليمهم ما ينفعهم، واستجابوا له كان له مثل أجور من اتبعه واستمع لنصيحته وغيّر مساره متأثرًا بكلامه وأسلوبه الدعوي، وهذا يحتاج إلي إخلاص ومثابرة وصبر، وكذلك الحال مع من يدعو إلى الضلال فإنّ وزر من يضلّهم سيكون برقبته، وشتّان ما بين الدعوتين.
مكتب الخاص العقاري بعنيزة, تفسير حلم تخلخل الناب السفلي للمتزوجه, افرازات انغراس البويضة, القنصلية النيبالية في الدمام, نموذج الطلاق بالتراضي تونس, نسبة هرمون الحمل في اليوم 12 من الترجيع, علاج احتباس السوائل في القدمين بالأعشاب,