. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوزيادة ) فقال « إذا دخل أهل الجنة اللجنة نادَى مُناد : إن لك عند الله عهدة يريد أن ينجز كشوه، فيقولون ماهو ؟ ... الذنوب ولا يصح الاستغفار إلا بالتوبة بالله من الأوزار ، ثم وصفهم بالخوف من العقاب وأنهم يسألون الله تعالى السلامة من العذاب ... . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... بل يعفو عن كثير هاني ذنوب الدنيا 4 ويعذب * نال بشراء و يغفر لمن يشاء فى الا خرة ما دون الشرك به لم وهذا المعنى في تفسير الآية محيج في نفسه ، ويترتب عليه أن الأمن المطلق من --- 3- - خ - قي -- بين الخوف من عقاب الله الدينى والدنيوى او ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابم "م فمرك اللَّهُ عَلَتَنَا وَوَقنا عذاب الشهووي». ... مهامه وما تضمنته هذه الآية الكريمة من أن الإشفاق الذي هو الخوف الشديد من عذاب الله فى دار الدنيا، سبب للسلامة منه فى الآخرة، يفهم من دليل خطابه – أعني مفهوم مخالفته – أن من لم يخف ... والحديث متطول . قوله تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) واختلفوا فيمن يستحق هذا الاسم . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابله في حرثة» بالتضعيف فيه الحسنة إلى العشرة وأكثر [البقرة: ٢٦١] وَمَن كاتك يُريدُ حَرَكَ الدُّنْيَا تُؤتي يتها» بلا ... [حال] أي حال كونهم خائفين في ذلك اليوم، وهذا الخوف زيادة عذاب لهم، وأما المنجي فهو الخوف في الدنيا من عذاب الله . قصةقارون الذي كان يفتخر ويغتر في ثروته وكنوزه كان كافرا يفسد الارض ويظلم من فيها .كان القوم يقولون ياليت لنا مثل ثروته لا يعلمون أن الله يرزق من يشاء ويحب القوم الصالحين. اللهم نجنا من الظلم والظالمين وانتقم لنا ممن ظلمنا. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب«ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم» من إخوانهم الذين تركوهم أحياء في الدنيا على منهج الإيمان والجهاد، أو جميع المسلمين الذين هم أحياء لم ... لأنهم قد أمنوا عقاب الله، وأيقنوا برضاه عنه، فقد أمنوا الخوف الذي كانوا يخافونه من ذلك». وكان النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر يدعو الله بالنصر ويكثر من الدعاء ويقول : « اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض » ثم خرج وهو يقول : { سيهزم الجمع ويولون الدبر } [ القمر : 45 ]. ولا شك أن الشرك له من عقاب الله تعالى في الدنيا والآخرة وقد يؤخر الله تعالى عقوبة الدنيا لأمر يعلمه بحكمته.. كما قد يؤخر الله العقوبة في الدنيا ليزيد العذاب في الآخرة.. السؤال : اقترح علاجا لمن يسرف في : الملبس : الاقتصار على ما يحتاجه منه . . (5) الأثر : 17713 - " ابن فضيل " ، هو " محمد بن فضيل بن غزوان الضبي " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا كثيرة ، آخرها رقم : 14247 . وإنما قلت : "جمع على غير قياس " لأن المشهور "نزاع القبائل" كما ورد في حديث آخر . العلاج : الخوف من الله و التواضع و تجنب المفاخرة و السمعة . 17712-. . آگاه باشيد كه بر دوستان خدا بيمى نيست و غمگين نمى‌شوند. يخبر تعالى عن أوليائه وأحبائه، ويذكر أعمالهم وأوصافهم، وثوابهم فقال‏:‏ ‏{‏أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ‏}‏ فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال‏.‏, ‏{‏وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏ على ما أسلفوا، لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال، وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ثبت لهم الأمن والسعادة، والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى‏.‏. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقوله: (أو وجلين من عقاب الله) فالاشفاق بمعنى الخوف فقط بدون اعتبار معنى العناية والظاهر أن خوفهم من عقاب الله من عقاب أنفسهم ومن عقابهم وأهليهم فيحتمل الوجهين والمراد من خوف العاقبة خوف العقاب مع رجاء حسن العاقبة ولا بد من ملاحظة ذلك إذ ... قال، حدثنا أبو يزيد الرازي، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : هم الذين إذا رُؤُوا ذُكِر اللهُ. قال الفخر الرازي : " ظهر فى علم الاشتقاق أن تركيب الواو واللام والياء يدل على معنى القرب ، فولى كل شيء هو الذى يكون قريبا منه . قيل : من هم يا رسول الله ؟ لعلنا نحبهم . قال، حدثنا الحسين قال ، حدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوّام، عن عبد الله بن أبي الهذيل في قوله: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، الآية، قال: إن ولي الله إذا رُئِي ذُكِر الله. عقرب: هم ونكد. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... أن الإمام سيظهر ليقيم حكم الله فى الدنيا، وينشر العدل حتى = النظام السياسى لقواعد الشريعة الإسلامية فى تحديد أمور ... قلق ناجم عن الخوف من عقاب الله إن أطاع فى معصية، والخوف من العقويات السلطوية إن خالفها، فيؤثر قطاع كبير من الشعب ... قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن أنصار الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضي عنهم فآمنهم من عقابه ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا. احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. فالإيمان يكون بما ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال، فالذي يؤمن بالجنة والنار يعمل لهما، ولا أحد ، ثقة ، مضى برقم : 78 ، وهذا خبر مرسل . " عقوق: شرك بالله وقتل. قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن أنصار الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضي عنهم فآمنهم من عقابه ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 54والكتب وجعل له وعو الأمنون من الفزع الأكبر في خضم تلك الأهوال ينادي الله خلقا من خاصة عباده يا عباد لا خوف عليه ... لا خوف عليهم عند مقدمهم على الله وفراقهم الدنيا ، ولا في أهوال القيامة وأن ينالهم من مکارهها أو يصيبهم فيها من عقاب الله ... عقاب من الرحمان في الدنيا. وقد اقتضى نظم الكلام نفي جنس الخوف لأن ( لا ) إذا دخلت على النكرة دلت على نفي الجنس ، وأنها إذا بني الاسم بعدها على الفتح كان نفي الجنس نصاً وإذا لم يُبنَ الاسم على الفتح كان نفي الجنس ظاهراً مع احتمال أن يراد نفي واحد من ذلك الجنس إذا كان المقام صالحاً لهذا الاحتمال ، وذلك في الأجناس التي لها أفراد من الذوات مثل رجل ، فأما أجناس المعاني فلا يتطرق إليها ذلك الاحتمال فيستوي فيها رفع اسم ( لا ) وبناؤه على الفتح ، كما في قول إحدى نساء حديثثِ أم زرع «زوجي كلَيْللِ تهامة لا حَرّ ولا قرّ ولا مخافة ولا سآمة» فقد رويت هذه الأسماء بالرفع وبالبناء على الفتح . (2). قيل : يا رسول الله ، خبرنا من هم وما أعمالهم فلعلنا نحبهم . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 61وهو يغلب أن يكون خوف تعظيم ومهابة، وخوف حذر من أن يبعدهم الله عنه بعد القرب، وأن يسخط عليهم بعد الرضا، وإذا فرغ قلب العبد تجاه ربه من هذا الخوف، دل ذلك على انشغاله عن الله بالدنيا وأسبابها. وقد سئل ابن المبارك عن رجلين: أحدهما قتل في ... و"يحيى بن حسان التنيسي المصري " ، ثقة ، مضى برقم : 2643 ، والراوي عنه هناك " بحر بن نصر" أيضًا ، كما سلف . قال: هم قوم تحابُّوا في الله من غير أموالٍ ولا أنساب، وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... الخوف لازم لاهل كمال الايمان سواء كان ملكامفربا ارنیا مرسلا او مؤمناتقیا نفيا وهذا بخلاف خوف العقاب فانه لا يعمل بمجرد ذكرالله بل ملاحظة المعصية وذكر عقاب الله انتقاما من العصاة واین من هم بمعصية فيقال له اتق الله فينزع عنها خوفا من ... و" عمارة بن القعقاع الضبي " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى برقم : 14203 ، 14209 ، 14715 . ╝═ شاب يخاف الله لينال رحمته,,,,,قصه ╚ ╝═ قصة رائعة ((الرجل الذي يكثر من قول إن شاء الله خير )) ╚ ╝═ زوجة لا تحترم اهل زوجها ماذا عمل الزوج ╚ 17704- حدثنا أبو كريب وأبو هشام قالا حدثنا ابن يمان، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابرأيته قط وقال يحيى بن معاذ: ما من مؤمن يعمل السيئة إلا ويلحقُها حسنتان: خوف العقاب ورجاء العفو كثعلب بين أسدين. ... يَةِ: «قال الله عز وجل: وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين؛ إذ خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا ... 17713- حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال ، حدثنا ابن فضيل قال ، حدثنا أبي عن عمارة بن القعقاع الضبي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادًا يغبطهم الأنبياء والشهداء! والقرب من الله إنما يتم إذا كان القلب مستغرقاً فى نور معرفته ، فإن رأى رأى دلائل قدرته ، وإن سمع سمع آيات وحدانيته ، وإن نطق نطق بالثناء عليه ، وِإن تحرك تحرك فى خدمته ، وإن اجتهد اجتهد فى طاعته ، فهنالك يكون فى غاية القرب من الله - تعالى - ويكون وليا له - سبحانه - . وقد ورد هذا في حديث مرفوع كما قال البزار : حدثنا علي بن حرب الرازي ، حدثنا محمد بن سعيد بن سابق ، حدثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري - وهو القمي - عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رجل : يا رسول الله ، من أولياء الله ؟ قال : " الذين إذا رءوا ذكر الله " . وإذا كان توقع حصول المكروه لغير المتوقع يقال للمتوقَّع : خاف عليه ، كقوله تعالى : { إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم } [ الشعراء : 135 ]. قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والخوف : حالة نفسية تجعل الإِنسان مضطرب المشاعر لتوقعه حصلو ما يكرهه . أَلَآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ, ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فالكلام يفيد أن الله ضمن لأوليائه أن لا يحصل لهم ما يخافونه وأن لا يحل بهم ما يحزنهم . و" أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي " ، تابعي ثقة ، روى له الجماعة . أنه لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا، قال الله تعالى:” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) سورة يونس. وهذا مجاز ، إنما أراد أنهم يفتحون باب الخير للناس ، وأعظم الخير ذكر الله سبحانه وتعالى . " دكتور /رضا عبد المنعم عبد المعبود الخربتاوي, إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك ونشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين  وظل طوال أيامه ولياليه يمشى على شوك الأسى وجمر الكيد والعنت يلتمس الطريق لهداية الضالين وإرشاد الحائرين حتى علم الجاهل وقوم المعوج وطمأن القلق وأمن  الخائف ونشر أضواء الحق والنور والتوحيد كما تنشر الشمس ضياءها في رابعة النهار فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته ورسالته ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله وتسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون, حياكم الله جميعا أيها الإخوة الفضلاء وأيها الآباء الأعزاء وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم جميعا من الجنة منزلا وأسأل الله الحليم الكريم أن يجمعنا في دار كرامته ومستقر رحمته كما جمعنا في هذا البيت المبارك على طاعته ونسأله سبحانه أن يشرح صدورنا وأن ينفس كروبنا  وأن يغفر ذنوبنا وأن يستر عيوبنا وأن يذهب همومنا  وألا يدع لأحد منا ذنبا إلا غفره ولا هما إلا فرجه ولادينا إلا قضاه ولا مبتلا إلا عافاه ولا مريضا إلا شفاه ولا عاصيا إلا هداه ولا طائعا إلا زاده وثبته وقواه ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها ويسرها إنه ولى ذلك والقادر عليه ونسأله سبحانه أن يهدنا لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال  فإنه لا يهدى لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنا سيئها فلا يصرف عنا سيئها إلا هو, ذكر الله في كتابه الكريم أن من صفات المؤمنين أنهم يخشون رب العالمين ويخافون عذابه فقال تعالى :(والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون, وقال تعالى :(والذين يؤتون ماءا توا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ), فدل ذلك على أن من صفات المؤمنين أنهم يخشون رب العالمين وهناك فارق بين الخوف والخشية فالخوف يكون من عذاب الله والخشية تكون من مقام الله فنحن نخاف عذاب الله دون تعظيم لهذا العذاب لكن نخشى الله مع تعظيمنا لمقامه جل علاه, والخوف سوط الله الذي يقوم به الشاردين عن بابه وهو السراج الذي ينير للمؤمن طريق الخير من طريق الشر والناس على الطريق ما كان في قلوبهم خوف الله فإذا زال الخوف عن القلوب ضلوا الطريق, والقلوب إذا امتلأت بالخوف من الله جنت ثمارا كثيرة في الدنيا والآخرة, 1-فمن ثمار الخوف من الله تيسير الأمور الدينية والدنيوية قال تعالى :(ومن يتقي الله يجعل له ن أمره يسرا), 2-ومن ثمار الخوف من الله معية الله الخاصة :(إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)فهذه المعية الخاصة وهي معية العون والحفظ والعناية والرعاية والتأييد ينالها  المتقون الخائفون من عذاب الله المعظمون لمقام الله, 3-ومن ثمار الخوف من الله الخروج من كل ضيق وكرب وشدة والرزق بغير حساب قال تعالى :(ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ), 4-ومن ثمرات الخوف من الله الفرقان بين الحق والباطل والهدى والضلال والنور والظلام فالله يعطي لمن يخافه بصيرة في قلبه يطلع بها على حقائق الأمور وخفاياها فيرى الخائف من الله مالم يره الناس ويفهم مالم يفهمه الناس لكن من يتجرأ على محارم الله يحرم هذه البصيرة قال تعالى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور, 5-كذلك من ثمرات الخوف من الله أن الجنة مأوى الخائفين فمن خاف الله كانت الجنة مأواه ومن لم يخف الله فليس له في الجنة مكان قال الرحيم الرحمن :(فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم  هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ), 6-ومن ثمرات الخوف من الله أن الخوف لازم من لوازم الإيمان وشرط من شروطه قال تعالى :(فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )أي إن كنتم مؤمنين فخافوني فدلت الآية على أن القلب إذا كان فيه إيمان كان فيه خوف من الرحمن وإذا لم يكن في القلب إيمان لم يكن فيه خوف من الرحمن وإذا نقص الإيمان نقص الخوف ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن فالذي أوقع السارق في السرقة والزاني في الزنا وشارب الخمر في شربها هو عدم وجود إيمان فترتب عليه عدم وجود خوف من الرحمن فلذلك اجترأ على محارمه ووقع في معاصيه, 7-ومن ثمرات الخوف من الله أن يظلك الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله قال صلى الله عليه وسلم :(سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وذكر من هذه الأصناف السبعة رجل دعته  امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله )فهذا الرجل تيسرت له المعصية وتهيئت أسبابها وسبلها ولكن خوف الله منعه من الوقوع فيها فنحن في زمان تيسرت فيه المعاصي وأصبحت فيه العورات كلأ مباحا فلا يمنع المسلم من هذه المعاصي التي تيسرت أسبابها ووسائلها إلا خوفه من ربه وتذكر عقابه وثوابه الذي أعده الله لمن يخافه ويخشاه, 8-ومن ثمرات الخوف من الله قبول الطاعات والعبادات قال تعالى والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون فقالت عائشة يا رسول الله أهم الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر ويخافون من لقاء الله فقال لا يا بنت الصديق إنما هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون الا يقبلها الله منهم فكانت نتيجة هذا الخوف أن قبل الله طاعتهم وأعطاهم عليه الأجر الكبير لأن هذا الخوف كان سببا في ألا يغتروا بالطاعة والعبادة ولا يتحدثوا بها أمام الناس حتى لا يدخلها الرياء وكان سببا في أن يكثروا من الدعاء أن يتقبل الله منهم طاعتهم وعبادتهم لكن من لم يخف الله ويتجرأ على محارمه رد الله طاعاته وعباداته ولم يعطه عليها الأجر بل سيجعلها هباءا منثورا قال النبي صلى الله عليه وسلم :(لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات كأمثال جبال تهامة البيضاء فيجعله الله هباءا منثورا فجثى الصحابة على ركبهم فقالوا جلهم لنا يا رسول الله قال أما إنهم منكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ويأخذون من الليل ما تأخذون أي أنهم يؤدون الفرائض ويكثرون من النوافل ولكنهم إذا خلوا بحارم الله انتهكوها فمعنى أنهم ينتهكون حرمة الله في السر معنى ذلك أنهم مستخفون بالله يخشون الناس ولا يخشون رب الناس  فكانت النتيجة أن رد الله طاعتهم وعبادتهم وجعلها الله هباءا منثورا, والخوف من الله يجعل الإنسان يراقب ربه ويتقيه ويخشاه فحينما كان الخوف موجودا قال يوسف معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي وحينما غاب الخوف هم إخوة يوسف بقتل أخاهم لولا عاطفة الأخوة التي جعلتهم يعدلون عن القتل إلى إلقاءه في الجب, 9-ومن ثمرات الخوف من الله الأمن من عذاب الله, فمن عاش في الدنيا خائفا أمنه الله من عذابه يوم القيامة ومن عاش في الدنيا ءامنا أخافه الله يوم القيامة قال  تعالى في حديثه  القدسي :(وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين فإذا  أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا  خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ), فمن عاش في الدنيا خائفا من عذاب الله نال الأمن يوم لقاه  ومن عاش في الدنيا ءامنا متكلا على رحمة الله يقول إن الله غفور رحيم إن الله رحمته سبقت غضبه إن الله يقول ما يفعل الله بعذابكم فيترتب على هذا الاتكال على رحمة الله أن يتكاسل في الطاعة والعبادة بل قد يصل الأمر إلى أن يتجرأ على محارم الله فلذلك يجب على المسلم أن يعيش في الدنيا خائفا مغلبا جانب الخوف على جانب الرجاء فإذا جاءت سكرات الموت غلب جانب الرجاء حتى لا ييأس من رحمة الله قيل للحسن البصري إننا نجالس أقواما يخوفوننا من الله حتى تكاد قلوبنا أن تطير فقال إنكم أن تجالسوا أقواما يخوفونكم من الله حتى يدرككم الأمن يوم القيامة خير من أن تجالسوا أقواما يؤمنونكم من الله حتى يدرككم الخوف يوم القيامة نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم, الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد ألا إله إلا الله تعظيما لشانه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وخلانه, الخوف من الله صفة من صفات الملائكة قال الله عنهم :(لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )وقال تعالى :(لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ), والسبب في أن الملائكة تخاف الله على الرغم من أنها أدت ما خلقت له وعلى الرغم من أنها في عبادة مستمرة لله ولا تعصي الله ما أمرها وتفعل ما تؤمر به على الرغم من ذلك هم في خوف دائم وبكاء مستمر من خشية المولى جل علاه والسبب في ذلك هو أن الملائكة اطلعت على جلال الملك وعظمة الملك مالم نطلع نحن عليه لذلك هم يجلون الله حق إجلاله ويعظمونه حق تعظيمه ويخافونه حق الخوف فذات يوم رأى الله ملائكة من حملة عرشه دموعهم تجرى كالأنهار فقال الله لهم يا ملائكتي ما يبكيكم ويخيفكم فقالوا يارب اطلعنا على عظمتك وجلالك مالوا اطلع عليه البشر لما تلذذوا بنوم ولا طعام ولخرجوا إلى الصعدات يجأرون إلى الله, ورأى النبي جبريل في رحلة الإسراء كالحلس البالي من خشية الله وذات يوم جاء جبريل إلى النبي وهو يبكي فقال النبي ما يبكيك يا جبريل قال يا محمد ما توقفت عن البكاء منذ خلق الله جهنم مخافة أن يلقيني فيها ولا يبالي, فالأنبياء يحتلون المرتبة الثانية في الخوف من الله بعد الملائكة لأن الأنبياء اطلعوا على شرع الله وعرفوا حدوده وأوامره ونواهيه وعرفوا قدرة الله وعظمته لذلك امتلأت قلوبهم خشية وإجلالا لربهم جل علاه قال الله عن خوف ءادم ربنا ظلمنا أنفسنا وإلا تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين, وقال الله عن خوف نوح :(إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ), وقال الله عن خوف موسي :(قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغر له إنه هو الغفور الرحيم ), وقال الله عن خوف زكريا ويحي  :(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ), وجاء في التوراة عن بني اسرائيل ونحن لا نصدقهم ولا نكذبهم كما أمر النبي جاء في كتبهم أن آدم بكى على الخطيئة مائة عام وبكى نوح ثلاثمائة عام وبكى داوود أربعين عام وسمى نوح بهذا الاسم لأنه كان كثير النّوح أي البكاء من خشية الله, فالشاهد من كل هذا أن الأنبياء كان من صفاتهم الخشية من مقام الله والخوف من عقابه وعلى رأسهم في ذلك سيدهم وإمامهم وأكرمهم على الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أكثر الأنبياء خشية وإجلالا لربه جل علاه بلغ من خوفه أن رأسه ولحيته ابيضت وظهر فيها الشيب فقيل له في ذلك فقال شيبتني هود وأخواتها أي شيبتني سورة هود وأخوات سورة هود وهي النبأ والتكوير والمرسلات هذه السور تصور يوم القيامة تصويرا حقيقيا وحينما تقرأها كأنك ترى يوم القيامة رأي العين لذلك شيبت رأس نبينا من شدة خوفه وهو يقرأها صلى الله عليه وسلم, وبلغ من خوفه عليه الصلاة والسلام أنه كان إذا رأى الغيم أي السحاب محملا بالأمطار كان يفزع ويدخل ويخرج فإذا أمطرت السماء سري عنه فقيل له في ذلك فقال وما يؤمنني أنه عذاب فقد عذب قوم بالريح ورأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا فقال الله بل هو ما استعجلتم به ريح فيه عذاب أليم, قال تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء )فالعلماء أكثر الناس خشية لأنهم أكثر الناس معرفة بجلال الله وعظمة الله وقدرته وحدوده, قال الله عن العلماء من أهل الكتاب :(إن الذين أوتوا العلم  من قبله أي من قبل نزول القرآن  إذا يتلى عليهم أي القرآن إذا يتلى على هؤلاء العلماء يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا, فما أحوجنا في هذا الزمان الذي تيسرت فيه المعاصي وتجرأ فيه الناس على رب الناس ما أحوجنا إلى الخوف من الله فهو سبب لتطهير المجتمع من الفواحش ومن أكل المال الحرام, الخوف سبب لتطهير المجتمع من الفواحش لأنه يورث المسلم مراقبة ربه ويجعله يخشاه كأنه يراه ويجعل المسلم يمتثل أمر الله ويجتنب نهيه خوفا من عقاب الله فحينما يتذكر المسلم عقاب الله في الدنيا والأخرة  الذي أعده الله  لمن يقع في الفاحشة فهذا يجعله يخشى الله ويبتعد عن هذه الفاحشة فمن عقوبة الوقوع في الفاحشة في الدنيا أنها تذهب البهاء وتوجب السخط وتورث الفقر, والزنا دين إن استقرضته             كان الوفا من أهل بيتك فاعلم, من يزني في قوم بألفي درهمي      في بيته يزنى بربع الدرهم, وأثبتت الدراسات أن عدد النساء التي تقع في الفاحشة أكثرهم رجالهم يقعون في الفاحشة فعفوا تعف نساءكم في المحرم دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا, ومن عقوبة الفاحشة في القبر أن الزناة يعذبون في بناء مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع فيأتيهم اللهب من أسفلهم فيوضوضو ويرتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فيعود اللهب إلى مكانه فيعودون فيأتيهم مرة ثانية وهكذا إلى يوم القيامة, وأما في الآخرة قال الله عن عقاب من يقع في الفاحشة :(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ), والخوف من الله سبب في تورع المسلم عن الحرام بأي صورة من صور الحرام سواء أكانت رشوة أو ربا أو غش أو خداع أو نصب أو احتيال أو بيوع محرمة فالمسلم يبتعد عن كل هذا ويحرص على الكسب الحلال خوفا من العقوبات التي تترتب على الكسب الحرام فالكسب الحرام سبب عدم استجابة الدعاء, كما قال النبي لسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة, والكسب الحرام سبب محق البركة قال النبي (البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقة بركة بيعهما), والكسب الحرام يوجب غضب الله قال النبي صلى الله عليه ويسلم :(من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان ), والمال الحرام كان سببا في خروج آدم من الجنة  وكان سببا في مسخ بني اسرائيل قردة وخنازير, وكل جسم نبت من سحت فالنار أولى به لكل هذا المسلم يبتعد عن الحرام ويتحرى الحلال في مطعمه ومشربه, نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحينه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب, اللهم اجعل جمعنا هذا مرحوما وتفرقنا من بعده معصوما ولا تجعل فينا ولا منا ولا بيننا شقيا ولا محروما, لاتدع لأحد منا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولادينا إلا قضيته ولا طالب علم إلا نجحته ووفقته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها وسهلتها ويسرتها يارب العالمين, اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا رب ارحمهما كما ربيانا صغارا, وارحم موتانا وموتى المسلمين وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه, اللهم ارزقنا القناعة وحببنا فغي صلاة الجماعة وذكرنا بالموت كل ساعة واحشرنا مع النبي صاحب الشفاعة, اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك الأمين ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك الأمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين([1]), 1-الخوف من الله وأثره على الفرد والمجتمع للشيخ السيد مراد سلامة, 2-الخشية من الله (الذين يخشون ربهم بالغيب )للشيخ حامد إبراهيم, 3- تيسير المعصية للعبد للشيخ محمد بن إبراهيم الشعلان, 4-ليعلم الله من يخافه بالغيب للشيخ صالح بن محمد الطامي, 5-ابتلاء أصحاب السبت للشيخ أيمن بن شعبان السكري, 6- اللامبالاة بأكل الحرام للشيخ السيد مراد سلامة, لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

رؤية إعطاء المنديل في المنام, مباراة الشارقة ضد عجمان مباشر, الفواكه التي تعالج القلق, كافيهات التحلية عوائل, الحد الاقصى للطلب من اي هيرب, معاهد اللغة الموصى بها في امريكا, اختبار القدرة المعرفية للمهندسين, كيف تكون حركة الجنين قبل الولادة بساعات,

Share and Enjoy !

0Shares
0 0