طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابفيمن نسي المضمضة والاستنشاق ومسح الأذنين، ومن فرّق وضوءه أوغسله متعمّدًا أونسي بعضه قال: وقال مالك فيمن توضّاً فغسل وجهه ... وطال ذلكف قال: إن كان تركف ذلكف ناسيًا بنى على وضوئه؛ وإن تطاول ذلك، قال: وإن كان ترك ذلك عمدًا استأنف الوضوء. قال عبد خير : كل ذلك لا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات ( ثم ساق ) : أي زائدة بن قدامة ( حديث أبي عوانة ) : المذكور آنفا ثم قال زائدة في حديثه ( مقدمه ومؤخره مرة ) : أي بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه كما في رواية أخرى ، وفيه تصريح بأن مسح الرأس كان مرة واحدة ، وقوله : مقدمه هو بضم الميم وفتح الدال المشددة ( ثم ساق ) : زائدة ( نحوه ) : أي نحو حديث أبي عوانة . وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه صلى . المَضْمَضةُ والاستنشَاقُ: واجبانِ لا يبطلُ الوضوءُ بتركِهِمَا حكمُ المضمضةِ والاستنشاقِ في المذهبِ أنَّهما مِن الوجهِ، إذن: فغسلُهُما فرضٌ [1] ، وقد جاءَ الأمرُ بذلك: (إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ . قال الحافظ : هذا أحسن المسالك وأسلمها وأبعدها من الاعتراض ، ويأتي الكلام مبسوطا في هذه المسألة في موضعها . اختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل إلى أقوال: فقيل: المضمضة والاستنشاق سنة في الوضوء وفي الغسل، وهو مذهب المالكية [1] ، والشافعية [2]. وقالت دار الإفتاء إنه يجوز للصائم المضمضة والاستنشاق . حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير قال أتانا علي رضي الله عنه وقد صلى فدعا بطهور فقلنا ما يصنع بالطهور وقد صلى ما يريد إلا ليعلمنا فأتي بإناء فيه ماء وطست فأفرغ من الإناء على يمينه فغسل يديه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر ثلاثا فمضمض ونثر من الكف الذي يأخذ فيه ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يده اليمنى ثلاثا وغسل يده الشمال ثلاثا ثم جعل يده في الإناء فمسح برأسه مرة واحدة ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله الشمال ثلاثا ثم قال من سره أن يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو هذا – ص 28 – حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة حدثنا خالد بن علقمة الهمداني عن عبد خير قال صلى علي رضي الله عنه الغداة ثم دخل الرحبة فدعا بماء فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست قال فأخذ الإناء بيده اليمنى فأفرغ على يده اليسرى وغسل كفيه ثلاثا ثم أدخل يده اليمنى في الإناء فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا ثم ساق قريبا من حديث أبي عوانة قال ثم مسح رأسه مقدمه ومؤخره مرة ثم ساق الحديث نحوه حدثنا محمد بن المثنى حدثني محمد بن جعفر حدثني شعبة قال سمعت مالك بن عرفطة سمعت عبد خير رأيت عليا رضي الله عنه أتي بكرسي فقعد عليه ثم أتي بكوز من ماء فغسل يديه ثلاثا ثم تمضمض مع الاستنشاق بماء واحد وذكر الحديث حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو نعيم حدثنا ربيعة الكناني عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش أنه سمع عليا رضي الله عنه وسئل عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وقال ومسح على رأسه حتى لما يقطر وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم, حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ أَتَانَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ صَلَّى فَدَعَا بِطَهُورٍ فَقُلْنَا مَا يَصْنَعُ بِالطَّهُورِ وَقَدْ صَلَّى مَا يُرِيدُ إِلَّا لِيُعَلِّمَنَا فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٍ فَأَفْرَغَ مِنْ الْإِنَاءِ عَلَى يَمِينِهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا فَمَضْمَضَ وَنَثَرَ مِنْ الْكَفِّ الَّذِي يَأْخُذُ فِيهِ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَغَسَلَ يَدَهُ الشِّمَالَ ثَلَاثًا ثُمَّ جَعَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَرِجْلَهُ الشِّمَالَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ هَذَا – ص 28 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ صَلَّى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْغَدَاةَ ثُمَّ دَخَلَ الرَّحْبَةَ فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتَاهُ الْغُلَامُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٍ قَالَ فَأَخَذَ الْإِنَاءَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَأَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ ثَلَاثًا وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا ثُمَّ سَاقَ قَرِيبًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ قَالَ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ مُقَدَّمَهُ وَمُؤَخِّرَهُ مَرَّةً ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ عُرْفُطَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِكُرْسِيٍّ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُتِيَ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ تَمَضْمَضَ مَعَ الِاسْتِنْشَاقِ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ الْكِنَانِيُّ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُئِلَ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى لَمَّا يَقْطُرْ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وضعفه البخاري فيما حكاه الترمذي . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابإلا أنه حصل خلاف في المضمضة والاستنشاق هل هما من الوضوء أم لا؟ مذهب الإمام أبي قلابة: المضمضة والاستنشاق من الوضوء. يلامي لامي لاميلامي لاما حمل لاميلامي لاميلامي الامر الامر لاميلامي لا يحمي الامر الامر الامن الامر لاميلامي حمي ^ روي ... وقيل: واجبان في الوضوء والغسل، وهذا هو المشهور من مذهب الحنابلة [3]. ( دخل علي ) : بالياء للمتكلم ( أهراق الماء ) : بفتح الهمزة وسكون الهاء والمضارع فيه يهريق بسكون الهاء تشبيها له باسطاع يسطيع كأن الهاء زيدت عن حركة الياء التي كانت في الأصل ولهذا لا نظير لهذه الزيادة ، والظاهر أن المراد بالماء هاهنا البول . مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/83), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/110), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/115), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/122), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/125), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/127), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/135), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/139), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/141), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/156), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/157), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/158), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/160), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/142), مسند أحمد – مسند العشرة المبشرين بالجنة (1/116). وقال ابن القطان : لا أعلم لهذا الحديث علة . انتهى . -الموالاة في الوضوء-التسمية عند الوضوء-غسل الكفين في أول الوضوء-النية للوضوء-تخليل اللحية-المضمضة والاستنشاق في الوضوء-غسل اليدين إلى المرفقين-مسح الرأس-استيعاب مسح الرأس-مسح الرأس بماء جديد About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators . "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /78) . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب(1) بل ورد ذلك من أمره أيضا من حديث لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله يَة: "أسبغ الوضوء وخلال بين الأصابع وبالغ فى المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائما". أخرجه أبو داود (١/ ١٠٠) كتاب : الطهارة، باب: فى الاستئثار، الحديث (١٤٤). نعم. انتهى ، والله أعلم . تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- Posts about المضمضة والاستنشاق في الوضوء written by ps2unic mohd roslan abdul ghani unic Al Quran, Al Hadith, Al Akidah, Al Fiqh, At Tasawwuf, As Sirah, As Siyasah طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... المضمضة والاستنشاق فريضة للجنب المضمضة والاستنشاق للجنب للالا ثلاثا فريضة المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا يتم الوضوء إلا الأذلان من الرأس عن عثمان بن عفان. الأذنان من الرأس في الوضوء ... المضمضة والاستنشاق للصائم في الوضوء، إما سنتان من سننه كما هو مذهب الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك والشافعي، وإما فرضان من فروضه كما هو مذهب الإمام أحمد الذي اعتبرهما جزءًا من غسل الوجه المأمور به . قال ابن رسلان في شرحه : وفيه إطلاق أهرقت الماء وأما ما روى الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يقولن أحدكم أهرقت الماء ولكن ليقل البول ” ففي إسناده عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة وقد أجمعوا على ضعفه ( بوضوء ) : بفتح الواو أي الماء ( بتور ) : بفتح التاء وسكون الواو إناء صغير من صفر أو [ ص: 158 ] حجارة يشرب منه وقد يتوضأ منه ويؤكل منه الطعام ( حفنة من ماء ) : الحفن بفتح الحاء وسكون الفاء أخذ الشيء براحة الكف وضم الأصابع ، يقال حفنت له حفنا من باب ضرب ، والحفنة ملء الكفين والجمع حفنات ، مثل سجدة وسجدات ( فضرب ) : وفي رواية أحمد ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه ( بها ) : أي بالحفنة ( على وجهه ) : قال الحافظ ولي الدين العراقي : ظاهره يقتضي لطم وجهه بالماء ، وفي رواية ابن حبان في صحيحه : فصك به وجهه ، وبوب عليه استحباب صك الوجه بالماء للمتوضئ عند إرادته غسل وجهه انتهى . القول الخامس: وجوب المضمضة والاستنشاق في الوضوء واستحبابهما في الغسل، وهذا عكس مذهب الأحناف . 12- وسائل الشيعة -الحر العاملي- ج1 / ص431. مسح الرأس. انتهى . الجواب : واجبانِ في الوضوءِ، المضمضةُ والاستنشاقُ واجبانِ في الوضوءِ، وهما تابعانِ للوجهِ، تابعانِ لغسلِ الوجهِ . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالمضمضة والاستنشاق سنتان" في الوضوء والغسل جميعا. ثم الذي نقله المزني أنه يغرف غرفة لفيه وأنفه، فذكر أنه يقتصر على غرفة واحدة لهما. ونقل البويطي"، عن الشافعي: أنه يغرف غرفة لأنفه. فاختلف أئمتنا، فقال بعضهم: في المسألة قولان: أحدهما: ... من سنن الوضوء المضمضة والاستنشاق فيه يدخل في المضمضة والاستنشاق سنن كثيرة من سنن الوضوء، وقبل أن نأتي على أكثرها، نذكر أولاً خلاف العلماء في حكم الم قوله : فأخذ الإناء إلى قوله ثلاثا . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالثاني: أوجب الإمام أحمد في المضمضة والاستنشاق في الطهارتين، خلافاً لمالك، والشافعي فيهما ولأبي حنيفة في «الصغرى». ... وفي حديث عائشة يَ، أن رسول الله يَ قال: «المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه) رواه الدارقطني، وفيه إرسال ... المضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء الثابتة ظاهرا، فقد ادعى صاحب الجواهر (رحمه الله) الاجماع على ذلك وأفاد انه لم يجد مخالفا في ذلك من المتقدمين والمتأخرين عدا ما ينسب لابن أبي عقيل (رحمه الله) حيث نفى انهما من فرائض . الإجابة: المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم مكروه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة رضي الله عنه "أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً " وهذا دليل على أن الصائم لا يبالغ في . قلت : هذا الحديث يدل على جواز الشرب قائما ، وثبت الشرب قائما عن عمر أخرجه الطبري ، وفي الموطأ أن عمر وعثمان وعلياكانوا يشربون قياما ، وكان سعد وعائشة لا يرون بذلك بأسا – ص 136 – وثبتت الرخصة عن جماعة من التابعين ، وقد ثبت المنع عن الشرب قائما ، ففي صحيح مسلم عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما ، وفي رواية أخرى عنده نهى أن يشرب الرجل قائما ، وفيه عن أبي هريرة : لا يشربن أحدكم قائما فمن نسي فليستق ، فسلك أهل العلم في هذا مسالك : فمنهم من قال : إن أحاديث الجواز أثبت من أحاديث النهي ، ومنهم من قال : إن أحاديث النهي منسوخة بأحاديث الجواز ، ومنهم من قال : إن أحاديث النهي محمولة على كراهة التنزيه وأحاديث الجواز على بيانه . والله أعلم . [ ص: 155 ] ( أبو نعيم ) : بضم النون وفتح العين هو الفضل بن دكين الكوفي الحافظ ( الكناني ) : بكسر الكاف وبعدها النون منسوب إلى الكنانة ( زر ) : بكسر الزاي المعجمة وتشديد الراء المهملة ( حبيش ) : مصغرا ( وسئل ) : والواو حالية ( فذكر ) : زر ( وقال ) : زر في حديثه ( ومسح ) : علي ( لما يقطر ) : لما بفتح اللام وتشديد الميم بمعنى لم وهي على ثلاثة أوجه : أحدها : أن يختص بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا مثل ” لم ” إلا أنها تفارقها في أمور ، وثانيها : أن تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما ، وثالثها : أن تكون حرف استثناء فتدخل على الجملة الاسمية ، وهاهنا للوجه الأول ، أي لم يقطر الماء عن رأسه . ما كيفية المضمضة والاستنشاق في الوضوء - YouTube. اية الوضوء في سورة المائدة. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " ثبتت المضمضة والاستنشاق في الوضوء من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله ، وهما داخلان في غسل الوجه ، فلا يصح وضوء من تركهما أو ترك واحدا منهما " انتهى . وفي المجمع عن بعض شروح الشفا : الاستنشاق والاستنثار واحد لحديث تمضمض واستنثر بدون ذكر الاستنشاق وقيل غيره . "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /78) . واعلم أنه ذكر الحافظ المزي في الأطراف هاهنا ، أي في آخر الحديث عبارات من قول أبي داود ليست هي موجودة في النسخ الحاضرة عندي ، لكن رأينا إثباتها لتكميل الفائدة وهي هذه : قال أبو داود : ومالك بن عرفطة إنما هو خالد بن علقمة أخطأ فيه شعبة قال أبو داود قال أبو عوانة يوما : حدثنا مالك بن عرفطة عن عبد خير فقال له عمرو الأعصف : رحمك الله أبا عوانة ، هذا خالد بن علقمة ، ولكن شعبة مخطئ فيه . وفي هذا رد على علماء الشافعية فإنهم صرحوا بأن من مندوبات الوضوء أن لا يلطم وجهه بالماء كما نقله العراقي في شرحه والخطيب الشربيني في الإقناع . فإن السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء هو الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفات واحدة، سواء كان الفعل مرةً واحدةً أو اثنتين أو ثلاثًا، كما هو الأكثر من فعل رسول . اختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل إلى أقوال: فقيل: المضمضة والاستنشاق سنة في الوضوء وفي الغسل، وهو مذهب المالكية [1] ، والشافعية [2]. حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء أثناء الصيام.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ". طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوقال الحنابلة فى المشهور وابن المبارك وابن أبى ليلى وإسحاق وعطاء: إن المضمضة والاستنشاق واجبة في الطهارتين أي الغسل والوضوء لما روت عائشة يَه أن رسول الله يَة قال: (المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه)، لحديث: (المضمضة ... ( فغسل كفيه ) المراد من الكفين اليدان إلى الرسغين ( حتى أنقاهما ) أي أزال الوسخ عنهما ( ومسح برأسه مرة ) فيه دليل على أن السنة في مسح الرأس – في الوضوء – أن يكون مرة واحدة ، وعليه الجمهور ، وقد تقدم الكلام في هذا في باب ما جاء أن مسح الرأس مرة ( ثم غسل قدميه إلى الكعبين ) فيه رد على من جوز المسح على الرجلين بغير خف أو جورب – في الوضوء – ( ثم قام فأخذ فضل طهوره ) بفتح الطاء أي بقية مائه الذي توضأ به ( فشربه وهو قائم ) زاد في روايةللبخاري ” ثم قال إن أناسا يكرهون الشرب قائما وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت ” قال ابن الملك : أما شرب فضله فلأنه ماء أدى به عبادة وهي الوضوء ، فيكون فيه بركة فيحسن شربه قائما تعليما للأمة أن الشرب قائما جائز فيه . [ ص: 153 ] ( الغداة ) : أي صلاة الصبح ( الرحبة ) : بفتح الراء المهملة وسكون الحاء المهملة محلة بالكوفة . " ثبتت المضمضة والاستنشاق في الوضوء من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله ، وهما داخلان في غسل الوجه ، فلا يصح وضوء من تركهما أو ترك واحدا منهما " انتهى . قوله : ( وفي الباب عن عثمان وعبد الله بن زيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو وعائشة والربيع وعبد الله بن أنيس ) أما حديث عثمان فأخرجهالبخاري ومسلم وغيرهما ، وأما حديث عبد الله بن زيد فأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه مطولا ومختصرا ، وأما حديث ابن عباس فأخرجه البخاري وغيره ، وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه ، وأما حديث عائشةفلم أقف عليه ، وأما حديث الربيع وهي بنت معوذ بن عفراء فأخرجه أبو داود ، وأما حديث عبد الله بن أنيس فلينظر من أخرجه . اعلم أن هذه العبارة ليست في أكثر نسخ أبي داود ، قال الحافظ المزي بعد ذكر هذه العبارة في رواية أبي الحسن بن العبد : ولم يذكره أبو القاسم . ( فمضمض ونثر ) : الفاء العاطفة فيه للترتيب الذكري وتقدم بيانه مرارا ، أي مضمض واستنشق ، وليست هاتان الجملتان في رواية النسائي وحذفهما أصرح ( من الكف الذي يأخذ فيه ) : وفي رواية النسائي : من الكف الذي يأخذ به الماء ، أي استنشق من الكف اليمنى ، وأما الاستنثار فمن اليد اليسرى كما في رواية النسائي والدارمي من طريق زائدة عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي ، وفيه : فتمضمض واستنشق ، ونثر بيده اليسرى ففعل هذا ثلاثا ( وغسل يده الشمال ثلاثا ) : إلى المرفقين ، أي غسل كل واحدة من اليدين بعد الفراغ من الآخر فغسل اليد اليمنى أولا ثم اليد اليسرى ثانيا بعد الفراغ منها كما وقع بلفظ ” ثم ” في رواية عطاء بن يزيد وقد تقدمت . قال النوويّ رحمه الله: تُستحب المبالغة في المضمضة والاستنشاق إلا أن يكون صائمًا، فيكره ذلك؛ لحديث لقيط - رضي الله عنه - أن النبيّ . السؤال : البسملةُ والمضمضةُ والاستنشاقُ هل سنَّةٌ أم واجبةٌ في الوضوءِ ؟. تجِب المضمضة والإستنشاق في الوضوء والغُسل فلا يصح وضوء من تركهما أو ترك واحدا منهما على الصحيح وبه قالت طائفة من السلف واختاره الإمام ابن باز والألباني والعثيمين قال: «إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». مسح الرأس . وسي- ج1 / ص67. أما عن سؤالك في استحباب المبالغة في المضمضة فهو مستحب على حدٍ سواء سواء مع الاستنشاق؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : الشروح طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابثم قال : من طريق عروة عن عائشة مرفوعاً: «المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه». وفي لفظ: «لا يتم الصلاة إلا به». أخرجه الدارقطني والبيهقي، وروي مرسلاً وهو أقوى. وفي موضع آخر من الدراية (٤٧/١) قال الحافظ : . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقلت : قد اختلف العلماء في المضمضة والاستنشاق في الغسل والوضوء هل هما واجبتان أو سنتان . قال الترمذي : اختلف أهل العلم فيمن ترك المضمضة والاستنشاق، فقال طائفة منهم : إذا تركهما في الوضوء حتى صلى أعاد، ورأوا ذلك في الوضوء والجنابة سواء ... فنهاه عن المبالغة لا عن الاستنشاق. وفيه قولان آخران متقابلان أيضًا: الأقوال في المسألة: يمكن حصر أهم الأقوال في هذه المسألة في خمسة أقوال: القول الأول: وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل ، واستحبابهما في الوضوء، وهو مذهب الأحناف، وإليه ذهب الإمام الثوري، وهو رواية عن أحمد نقلها عنه أبو داود [1]. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابز- ومن الأمثلة التي تدل على انفراد أتباع أحمد بالتشدّد في الطهارة أنهم انفردوا من بين فقهاء المذاهب الأربعة بوجوب المضمضة والاستنشاق في الوضوء فإن فقهاء المذاهب الثلاثة اتفقوا على أن المضمضة والاستنشاق من سُنن الوضوء لا من فرائضه، لأن ... الجواب: نعم المضمضة والاستنشاق واجبتان في الغسل من الجنابة والغسل من الحيض وفي الوضوء الشرعي لابد من المضمضة في الوضوء والغسل من الجنابة والغسل من الحيض والنفاس، لابد من ذلك. س نن منسي ة 11 المضمضة والاستنشاق عند الوضوء | مصراوى. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... حكم المضمضة والاستنشاق في غسل الجنابة، فلما رأى ان جميع حكايات المضمضة والاستنشاق إنما وردت في أحاديث تحكي وضوء ... حديث يحكي عن المضمضة والاستنشاق في الغسل مجرداً عن الوضوء قال " والذي نذهب إليه في ذلك لأي حكم المضمضة والاستنشاق في ... اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان..زواج الرسول من "زينب بنت خزيمة" وبين لنا نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه ضوابط ذلك كما يلي: إن ترك المضمضة والاستنشاق في الوضوء أثناء الصيام ليس من الاحتياط المبرر، وإنما هو من التنطع . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابأما المضمضة والاستنشاق في الوضوء فواجب، لثبوت الأمر بذلك في غير ما حديث عن النبي يميني". (٩٢) وصحيح مسلم» (1/ ٢٥٨ - ٢٥٩). (٩٣) قال تعالى: ﴿يَأيُها اليّيك ءامَنُوا إِذَا قُمْتُمّ إلى الكتلؤة فأغيثوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إلى المرافق ... انتهى . قال ابن عبد البر لا أعلم أحدا من علماء الأمصار قال بقول مالك . 242. كيفيّة المضمضة، والاستنشاق. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالمضمضة: تحريك الماء في الفم (قاموس). الاستنشاق (إدخال الماء في الأنف). (قاموس) وحده: أن يصل الماء إلى المارن وهو ما لان من الأنف. والدليل على سنية المضمضة والاستنشاق ثبوتهما في حديث صفة وضوء رسول الله يَة السابق وقال ابن عباس رضي الله ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب4- المضمفسة والاستنشاق فى وضوع الغسل: جاء فى ملحق الرواية الثالثة ذكر المضمضة والاستنشاق فى وضوء الغسل، وقد سبق لنا بيان حكم المضمضة والاستنشاق بالتفصيل فى باب صفة الوضوء وكماله، وقلنا: إن العلماء اختلفوا فى حكم المضمضة والاستنشاق على ... هكذا في عامة النسخ ، وكذا في تلخيص المنذري ، وفي بعض النسخ هذه العبارة قال : فأخذ الإناء بيده اليمنى فأفرغ على يده اليسرى وغسل كفيه ثم أخذ الإناء بيده اليمنى فأفرغ على يده اليسرى فغسل كفيه ثلاثا ، وفي رواية الدارقطني فأخذ بيمينه الإناء فأكفأه على يده اليسرى ثم غسل كفيه ، ثم أخذ بيده اليمنى الإناء فأفرغ على يده اليسرى ثم غسل كفيه ثم أخذ بيده اليمنى الإناء فأفرغ على يده اليسرى ثم غسل كفيه ; فعله ثلاث مرات . وفي معجم الطبراني الكبير بسند حسن عن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده . المضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء الثابتة ظاهرا، فقد ادعى صاحب الجواهر (رحمه الله) الاجماع على ذلك وأفاد انه لم يجد مخالفا في ذلك من المتقدمين والمتأخرين عدا ما ينسب لابن أبي عقيل (رحمه الله) حيث نفى انهما من فرائض . وقد عرفت ما في هذا الباب من أدلة الفريقين ( ثم قال ) : أي علي رضي الله عنه ( من سره ) : من السرور ، أي فرحه ( فهو هذا ) : أي مثله أو أطلقه عليه مبالغة . قوله : ( حدثنا أبو الأحوص ) هو سلام بن سليم الحنفي مولاهم الكوفي ثقة متقن صاحب حديث من السابعة ( عن أبي إسحاق ) هو عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي ثقة مدلس ( عن أبي حية ) بفتح الحاء المهملة وتشديد التحتانية المفتوحة هو ابن قيس الهمداني الوادعي ، عن علي ، وعنه أبو إسحاق فقط ، قال أحمد : شيخ ، كذا في الخلاصة ، وقال الحافظ في التقريب : قيل اسمه عمرو بن نصر ، وقيل : اسمه عبد الله وقيل : اسمه عامر بن الحارث ، وقال أبو أحمد الحاكم وغيره لا يعرف اسمه ، مقبول من الثالثة . قال ابن رسلان في شرحه : حتى لما يقطر الماء هي بمعنى لم والفرق بينهما من ثلاثة وجوه : الأول : أن النفي بلم لا يلزم اتصاله بالحال بل قد يكون منقطعا نحو هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا وقد يكون متصلا بالحال نحو ولم أكن بدعائك رب شقيا بخلاف لما فإنه يجب اتصال نفيها بالحال ، الثاني : أن الفعل بعد لما يجوز حذفه اختيارا ولا يجوز حذفه بعد ” لم ” إلا في الضرورة ، الثالث : أن ” لم ” تصاحب أدوات الشرط نحو : إن لم ولئن لم ينتهوا . الوُضُوءُ في اللغة: مأخوذ من الوضاءة بمعنى: الحسن والنظافة والضياء. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب(فصل) (وصفة وُضوء أن ينوي) رفع الحدّث، أو استباحة تخو صلاة، أو الوضوء لها (ثم يُسمّي)، أي: يَقُول: بسم الله. ... تتمّة: يصحّ أن يُسَمَّى المضمضة والاستنشاق قرضين، إذ الفرض والواجب واجذ، وهما واجبان في الوضوء والعُسل، لما تقدّم أوّل ... هذا مفترض ، فإن كرره مرتين فهو أفضل ؛ يعني سنة ، وإن كرره ثلاثا فهو أكمل ، كما بينه النبي عليه الصلاة والسلام في عمله وفعله ، والفرض أن يستنشق مرة واحدة ، هذا فرض ، وإن كرر المضمضة والاستنشاق . ذكر الله عز وجل في كتابه في الآية رقم 6 من سورة المائدة ،كيفية الوضوء وأحكامه ،واحكام التيمم عند تعذر الوضوء بالماء .فيقول عز وجل:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى . المتون الأربعة: (القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، نواقض الإسلام، وكشف الشبهات), (4) الأصل الثالث "قوله أدلة فرض الحجاب على نساء المؤمنين", (353) محبة المسلم الخير لأخيه ما يحب لنفسه, جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة وقف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك /, حكمُ المضمضةِ والاستنشاقِ في المذهبِ أنَّهما مِن الوجهِ، إذن: فغسلُهُما فرضٌ, (إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أَنْفِهِ، ثُمَّ لِيَنتَثِر), (أَسْبِغْ اَلْوُضُوءَ, وَخَلِّلْ بَيْنَ اَلْأَصَابِعِ, وَبَالِغْ فِي اَلِاسْتِنْشَاقِ, إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا), لكن مَن غسلَ وجهَهُ، ولم يَتَمَضْمَضْ، ولم يَسْتَنْشِقْ، هو في الحقيقة قد غسَلَ وجهَهُ، ولو قيل -على مذهبِ مَن يفرِّق بين الفرضِ والواجبِ, - بوجوبهما، وأنَّ مِن واجبات الوضوء: المضمضة والاستنشاق، لكان له وجه أنَّهما واجبان.

متخصصون في تموين المقاهي, أسماء أنبياء الله ورسله بالترتيب, تخصص إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات جامعة الملك عبدالعزيز, رائحة كريهة في الأعضاء التناسلية, حرارة الثدي من علامات الحمل عالم حواء, تحميل برنامج ضغط الفيديو وتقليل حجمه مع الإحتفاظ بجودتها,

Share and Enjoy !

0Shares
0 0